THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR العولمة والهوية الثقافية

The Single Best Strategy To Use For العولمة والهوية الثقافية

The Single Best Strategy To Use For العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



ومن بين رواد هذا التيار نجد النمساوي -» هانس بيتر مارتن» والألماني «هارالد شومان».

بناء على كل ما سبق، فإن النظرة إلى موضوع الهوية الثقافية لا بد لها بطبيعة الحال من أن تتغير تغيرًا جوهريًّا عن الطريقة التي كان ينظر بها إليه في السابق، وأصبح على الأفراد أن يتقنوا مهارات تقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، وبعد تخطي الحواجز الخاصة بالتضاريس الجغرافية، فإنه أصبح لا بد من تخطي الحواجز النفسية التي تنتج عن رؤية كل جماعة معينة للعالم، وقد عرف علماء الأنثروبولوجيا الإنسان على أنه كائن ثقافي، وذلك يدل على أن الهوية الثقافية لها الدور الأكبر في تشكيل فكر الإنسان ورؤاه وطموحاته، وبالتأكيد تؤثر في تفاعلاته داخل منظومته الاجتماعية والثقافية والمنظومات الأخرى.

ويمثل الإعلام إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها العولمة، ويؤكد "فوكوياما" ذلك بقوله: إن العولمة تعتمد على ثلاثة أسس؛ هي:

أصف مظاهر رفض ثقافة العولمة؛ ثم أعبر عن موقفي بشأن ذلك .

– أن من أهم التحصينات الثقافية لأمتنا قيم الانفتاح والتسامح والعدل والشورى.

ولهذا اجتهدت الدول المتقدمة في دعم إمكانياتها الثقافية، وفي تصدير منتجها الثقافي المحلي مستغلة موجة العولمة؛ لتكون رافدًا إيجابيًّا، يخدم ويدعم توجهاتها واستراتيجياتها على الأصعدة كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ومن هذا المنطلق، فإن إعادة بناء النظرية النقدية للعولمة الثقافية صار ضرورياً، لكي تعرف النخب الثقافية والمجتمعات كيف تتفاعل معها في ظل المتغيِّرات الراهنة والمستقبلية، وماذا تأخذ منها وماذا تدع وتترك.

إن نجاح أي بلد من البلدان النامية في الحفاظ على الهوية والدفاع عن الخصوصية، مشروط بمدى عمق عملية الانخراط الواعي في عصر العلم والتكنولوجيا، والوسيلة في كل ذلك هي اعتماد الإمكانيات التي توفرها العولمة نفسها، أعني الجوانب الإيجابية منها.

الاعتماد على نتائج العقل البشري وعلى حصيلة الخبرة والمعرفة التقنية؛ فيحدد ثمن القيمة بالمعرفة والتكنولوجيا المستخدمة وليس على المواد الخام.

الهوية الثقافية: هي نظام من القيم والتصورات والتمثلات التي يتميز بها مجتمع ما تبعا لخصوصياته التاريخية والحضارية، وكل شعب من الشعوب البشرية ينتمي إلى ثقافة متميزة عن غيرها، وهي كيان يتطور باستمرار، ويتأثر بالهويات الثقافية الأخرى، ولهذه الأخيرة مستويات ثلاث: هوية فردية، هوية جماعية وهوية وطنية.

يتكون العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا عطفيا.

أما من ناحية السياسة الخارجية، فقد كانت حرب الخليج الثانية التي عملت على بداية نظام عالمي جديد بدأ باهتاً ثم تبينت معالمه فيما تلا ذلك من أحداث.

وما يميز العولمة أنها بقدر ما تعمل على تفكيك الفاعلين الاجتماعيين التقليديين مثل الدولة القومية والطبقة والأمة، تترك الأفراد أو الأغلبية الساحقة منهم مشتتين خارج أي إطار يسمح لهم بممارسة دورهم الجماعي أو بالتحول إلى جزء من مشروع عمومي.

إن العلاقة بين العولمة والهوية الثقافية في التنافر والتصادم والصراع إذ تسعى العولمة إلى خلق وحدة ومنظومة متكاملة، في حين تدافع الهوية عن التنوع والتعدد. كما نجد العولمة تهدف إلى القضاء على الحدود والخصوصيات المختلفة بينما الهوية تسعى إلى الاعتراف بعالم الإختلافات وترفض الذوبان، وبإختصار فالعولمة تبحث عن كل ما نور هو عام وشامل بينما الهوية هي أنتقال من العام إلى الخاص ومن الشامل إلى المحدود.

Report this page